أضحت الدراجات النارية بمختلف أنواعها تشكل هاجسا لأهالي تبوك، خاصة في المنتزهات والحدائق العامة، حيث اشتكى منها عدد كبير من رواد هذه المنتزهات لما تسببه من إزعاج لهم وتهدد أطفالهم، مبدين تخوفهم من تربصها بهم، ومطالبين الجهات المعنية بسرعة منع دخولها للحدائق العامة.
وبين عبدالله البلوي الذي كان بصحبة عائلته في إحدى الحدائق، أن أصوات «الدبابات» صمت آذانهم وأحالت منتزههم إلى قلق، مضيفا «سببت لنا الصداع والقلق وحرمتنا من الاستمتاع بنزهتنا، خصوصا أن عددها كبير جدا».
وأردف «هذه الحدائق خصصت للجلوس والاستمتاع بمناظرها الرائعة وبساطها الأخضر، إلا أن هذه الدبابات النارية حرمتنا من ذلك طيلة جلوسنا فيها».
ونوه جابر الشمراني، إلى أنهم يذهبون للحدائق العامة لأنها المكان الذي تتنفس به العائلات، ولكنهم لا يستمتعون بها نسبة لتواجد الدراجات النارية، مشيرا إلى أن ذلك يتسبب في مضايقة وإزعاج المتنزهين بدلا عن تخفيف همومهم.
ويشاطره الرأي عبدالرحمن العنزي، الذي أكد أنه يجب على أمانة تبوك وضع حد لتلك الدراجات من خلال تخصيص مكان محدد لها خارج تلك المتنزهات.
فيما طالب مروان محمد بوضع غرامات مالية على جميع من يقوم بتشغيل تلك الدراجات النارية في الحدائق العامة، لما تسببه من إزعاج على المتنزهين، متمنيا انتهاء هذه الظاهرة قريبا حتى ينعموا بالتنزه بدون هواجس ويأمنوا لعب أطفالهم بالحدائق العامة حتى ولو كان ذلك بعيدا عن أعين أهاليهم.
من جهته، بين مدير إدارة الأمن والسلامة سعود الصقر، أن أمانة منطقة تبوك، متمثلة في إدارة الأمن والسلامة حجزت ثلاثين دبابا ناريا وكهربائيا.
وأضاف «الأمانة وانطلاقا من استشعارها بأهمية المحافظة على سلامة مرتادي الحدائق والمتنزهات شددت الرقابة على تلك الحدائق لمنع ظاهرة وجود الدبابات، وقامت خلال الشهر الماضي بحجز هذه الكمية من الدبابات النارية والكهربائيا ومجموعة من الألعاب المخالفة وتطبيق الأنظمة في حق أصحابها بفرض غرامات مالية وأخذ التعهد عليهم بعدم العودة مرة أخرى».
وزاد «العمل سيستمر لمنع هذه الظاهرة نهائيا بجهود الإدارة وبمساندة مباشرة من الجهات الأمنية في المدينة، والأمانة ترحب بتعاون المواطنين في القضاء على هذه الظاهرة من خلال الاتصال على بلاغات الأمانة 940، وبتعاون المواطنين معنا ستنتهي هذه الظاهرة بصورة نهائية قريبا».
وبين عبدالله البلوي الذي كان بصحبة عائلته في إحدى الحدائق، أن أصوات «الدبابات» صمت آذانهم وأحالت منتزههم إلى قلق، مضيفا «سببت لنا الصداع والقلق وحرمتنا من الاستمتاع بنزهتنا، خصوصا أن عددها كبير جدا».
وأردف «هذه الحدائق خصصت للجلوس والاستمتاع بمناظرها الرائعة وبساطها الأخضر، إلا أن هذه الدبابات النارية حرمتنا من ذلك طيلة جلوسنا فيها».
ونوه جابر الشمراني، إلى أنهم يذهبون للحدائق العامة لأنها المكان الذي تتنفس به العائلات، ولكنهم لا يستمتعون بها نسبة لتواجد الدراجات النارية، مشيرا إلى أن ذلك يتسبب في مضايقة وإزعاج المتنزهين بدلا عن تخفيف همومهم.
ويشاطره الرأي عبدالرحمن العنزي، الذي أكد أنه يجب على أمانة تبوك وضع حد لتلك الدراجات من خلال تخصيص مكان محدد لها خارج تلك المتنزهات.
فيما طالب مروان محمد بوضع غرامات مالية على جميع من يقوم بتشغيل تلك الدراجات النارية في الحدائق العامة، لما تسببه من إزعاج على المتنزهين، متمنيا انتهاء هذه الظاهرة قريبا حتى ينعموا بالتنزه بدون هواجس ويأمنوا لعب أطفالهم بالحدائق العامة حتى ولو كان ذلك بعيدا عن أعين أهاليهم.
من جهته، بين مدير إدارة الأمن والسلامة سعود الصقر، أن أمانة منطقة تبوك، متمثلة في إدارة الأمن والسلامة حجزت ثلاثين دبابا ناريا وكهربائيا.
وأضاف «الأمانة وانطلاقا من استشعارها بأهمية المحافظة على سلامة مرتادي الحدائق والمتنزهات شددت الرقابة على تلك الحدائق لمنع ظاهرة وجود الدبابات، وقامت خلال الشهر الماضي بحجز هذه الكمية من الدبابات النارية والكهربائيا ومجموعة من الألعاب المخالفة وتطبيق الأنظمة في حق أصحابها بفرض غرامات مالية وأخذ التعهد عليهم بعدم العودة مرة أخرى».
وزاد «العمل سيستمر لمنع هذه الظاهرة نهائيا بجهود الإدارة وبمساندة مباشرة من الجهات الأمنية في المدينة، والأمانة ترحب بتعاون المواطنين في القضاء على هذه الظاهرة من خلال الاتصال على بلاغات الأمانة 940، وبتعاون المواطنين معنا ستنتهي هذه الظاهرة بصورة نهائية قريبا».